vendredi 11 novembre 2011
في المشهد متسع لقهوة
سأشرب قهوتي كل يوم... بذات التأني
سأترشفها حنظلة حنظلة.... وأفكرّ بهدوء
لا شيء يستعدي الاستعجال
لا يدي على زناد السلاح حتى يكون للثانية حق تقرير المصير
ولا أكياس النقد تملأ بيتي كي أحتاج عدادا أتوماتيكيا...
ولا حتى النفظ ينزّ من أرضي كي أستنجد بخبير اقتصادي أو داهية أو إمام ليشير علي أيّ الطرق أقصر للوصول إلى مجد كرسي عائم فوق محيطات من دماء
أملك كلّ الوقت لأتأمّل كل المسرحيات ولأفكّك تعقيدات الحبكة الدرامية لخريف أسميناه تورية ربيعا
أملك كل الصباحات... كلّ المساءات... وما بينهما من زمن نور ونار كي أصف كل الدمار... كي أكشف جذور العار
لا شيء يستدعي الاستعجال
سألقم فنجاني بقهوة أخرى... فلي كل الوقت كي أترشفها بعد أن يحكم عليها شرودي بالبرد ولي كل الوقت كي أفكر وأكتب
أنا التي لم تخترني رصاصة... ولم تحمّلني زنزانة وصايا الجدران الحزينة
مازال لدي متسع من الوقت كي أسمي الأشياء بأسماءها
لكن لا وقت لدي للتنميق... لا متسع البتة لكل عمليات التجميل المقترحة
القهوة سوداء مرة... والحقيقة ليست حليبا
كل الحقائق لها لون الدم... كل الحقائق لها صوت النحيب وشكل الاشلاء واللحم الممزق
فما نفع الرداء الاسود وأي قيمة للثوب الابيض اليوم؟؟
لا شيء قد يخفي الأحمر... فالأحمر رائحة أيضا
رفيقة// المشهد الفاجع// الآن/هنا
Friday, November 11, 2011 at 6:12pm
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire