vendredi 11 novembre 2011

إجابة بالسواك الحار وفي رواية أخرى: هذا التقتاقو ومازال الدقداقو




السؤال الذي تتلاقفه الصفحات المساندة للأحزاب الرابحة في برومسبور التأسيسي:

أين هي الديمقراطية التي كسرتولنا روسنا بها قبل الانتخابات؟

------

إجابتي:

-----


أولا:


لنتفق على أمر: أنا مواطنة تونسية ولست ناطقة باسم أي حزب ولا أنتمي لأي حزب ولن أنتمي، أحافظ على صوتي حرا كي أكون دائما عين الشعب على كل الاحزاب، منهجي في العمل تعرية الاخطاء وليس التصفيق

------

ثانيا:

الديمقراطية تعني أن تكون الساحة مفتوحة لكل من احتج على الخروقات التي حفت بالعملية الانتخابية

الديمقراطية تضمن لي حق أن أقول أنا أرفض الحزب الفلاني وأن يحترم الآخرون رأيي كما احترمت حقهم في مساندة هذا الاتجاه أو ذاك

الديمقراطية تعني أن أواصل الكتابة وأن أمارس النقد الذاتي لمجتمع أنا عنصر منه دون أن أجد ألف كائن "غير مفكر" يتشعبطون في وجهي وهم واقعون تحت تأثير زعماء البرمجة العصبية اللغوية

الديمقراطية أن أضمن حقي في التواجد والحياة دون أن يكون عرضي أو قلمي أو جسدي في خطر

الديمقراطية أن أقول الشعب اختار وأنا أحترم اختياراته دون أن يمنعني ذلك من مناقشة الوعي الجمعي لمجتمع أنتمي إليه

الديمقراطية هي أن يحترم قارئي نفسه ويتوقف عن ممارسة تصرفات تكشف ازدوجية مقيتة، فلا داعي لأن يصفني بالحكمة حين يعجبه رأيي ولا داعي أيضا ليصفني بالحاقدة حين أقول أن هناك مليون و600 ألف أمي توجهوا لصناديق الاقتراع

الديمقراطية هي أن تقبلني صديقتي التي دافعت على حجابها أمس وأن لا تشيح عنيّ بوجهها اليوم

الديمقراطية هي أن يعي آخري أنه لي الحق في الوجود وفي التعبير عن رأيي حتى ان كنت كائنا وحيدا أعزل


------------------
رفيقة/ الآن/ هنا.... رفيقة كما هي/// رفيقة الثابتة/// ولي عودة

Tuesday, October 25, 2011 at 4:00pm


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire