mardi 23 avril 2013
فرقع الماكينة
مِ اللي أحنا زغار نحبو نفرقعو ها الماكينة
قهرتنا الماكينة
عذبتنا
نعسّو على تركينة نلقاوها خربت تركينة
نعسّو على أرواحنا نلقاونا مش أحنا
هبلتنا الماكينة
حرنا فيها
مشكلتنا ما نعرفو من الماكينة كان وجهها
مشكلتنا أغلبنا ماشي في بالو مشكلتو مع وجه الماكينة
والماكينية ذكية
الماكينة خبيثة
وأحنا سيدي تاتا
نغصرو الماكينة تبدل وجهها
كالبهاليل نصفقو ونغنو ونفرحو
ماشي في بالنا تبديل الوجوه فيه راحة
الماكينة قاع لازمها تتفرقع
ما نعرفش كيفاش
أما لازمنا نبطلو ندورو بيها من البرّا
لازمنا ندخلو لقلبها
كان لزم نتفرقعو في وسطها باش نفرقعوها
... حتى لا أحزن مرتين ...
أريد أن أتعلم كيف أحيا
...
...
...
كأن أتزين وأخرج لشرب قهوة
كأن أمشي لساعات على شاطئ غاضب
كأن أقضي يومين في مدينة لا أعرفها
كأن أسهر في مكان جميل
كأن أركض على قمة جبل
كأن أجلس على كرسي في حديقة وآكل المثلجات كطفلة
كأن أسبح من الغروب حتى الفجر
وأستريح على الرمال
كأن أستلقي على تراب حقل منسي
كأن أغمض عيني وأهيم في خيالي
كأن أركب أرجوحة معلقة بين سحابتين
كأن أحاول ملامسة شعاع اخترق الظلام
...
...
...
كأن أحلم بكل هذا دون أن تكون أنت كل الحلم
فقط حتى لا أحزن مرتين
dimanche 21 avril 2013
تاست... تاست.. ألو... ألو...
استيقظت صباحا وأنا مسكونة بفكرة أني لست أنا...
قررت أن أكتب... ليس لأن هناك موضوع يجب أن أتحدث فيه... فكل المواضيع أسالت ما يكفي من حبر ولا فعل... وليس أيضا لأني أريد الكتابة.. فأنا في الواقع سئمت كل شيء... كل شيء دون استثناء...
كل ما في الأمر أني أريد أن أتأكد من أني أنا ذاتي
تذكرت فجأة أولئك الذين يقودون ما يصطلح على تسميته "فرقة" ومن أراهم أنا مجرد كمشة من المزعجين بآلات موسيقية... لذلك كنت أجهز كل ما يلزمني حتى لا أسمع صراخهم منذ أن يباشر رئيسهم بنطق الكلمات التالية:
تاست... تاست... ألو.... ألو...
----
اليوم أنا التي أزعجني...
... ورغم ذلك كل ما أتمناه أن تكون هذه القابعة في غرفة مظلمة وسط الفوضى هي أنا مهما كان حجم الازعاج الذي أملثه لنفسي..
فتحت هذه الصفحة وبدأت أخط كلمات أخفي بها كل ما أريد قوله فقط لأني بحاجة إلى اختبار صوتي المكتوب، لنقل إني أقوم بتجربتي فحسب:
تاست... تاست... ألو... ألو
---
أكرر الكلمات... لا أسمع سوى صريرا مقرفا... أكررها لا أسمعني... نعم أحتاج أن أصمّ أذنيّ أكثر حتى لا أسمع صريري وأزيزي أنا التي لا أستطيع الآن إلا أن أراني كتلة من الخردوات المزعجة
Inscription à :
Articles (Atom)