dimanche 21 avril 2013

تاست... تاست.. ألو... ألو...

استيقظت صباحا وأنا مسكونة بفكرة أني لست أنا...
قررت أن أكتب... ليس لأن هناك موضوع يجب أن أتحدث فيه... فكل المواضيع أسالت ما يكفي من حبر ولا فعل... وليس أيضا لأني أريد الكتابة.. فأنا في الواقع سئمت كل شيء... كل شيء دون استثناء...
كل ما في الأمر أني أريد أن أتأكد من أني أنا ذاتي 
تذكرت فجأة أولئك الذين يقودون  ما يصطلح على تسميته "فرقة" ومن أراهم أنا مجرد كمشة من المزعجين بآلات موسيقية... لذلك كنت أجهز كل ما يلزمني حتى لا أسمع صراخهم منذ أن يباشر رئيسهم بنطق الكلمات التالية:
تاست... تاست... ألو.... ألو...
---- 
اليوم أنا التي أزعجني...
... ورغم ذلك كل ما أتمناه أن تكون هذه القابعة في غرفة مظلمة وسط الفوضى هي أنا مهما كان حجم الازعاج الذي أملثه لنفسي.. 
فتحت هذه الصفحة وبدأت أخط كلمات أخفي بها كل ما أريد قوله فقط لأني بحاجة إلى اختبار صوتي المكتوب، لنقل إني أقوم بتجربتي فحسب:
تاست... تاست... ألو... ألو 
--- 
أكرر الكلمات... لا أسمع سوى صريرا مقرفا... أكررها لا أسمعني... نعم أحتاج أن أصمّ أذنيّ أكثر حتى لا أسمع صريري وأزيزي أنا التي لا أستطيع الآن إلا أن أراني كتلة من الخردوات المزعجة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire